للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ٣٣ الْكَهْف {آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئا} لَمْ تَنْقُصْ

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ سعيد عَن ابْن عَبَّاس الرقيم اللَّوْح من رصاص كتب عاملهم أَسْمَاءَهُم ثمَّ طَرحه فِي خزانته فَضرب الله على آذانهم فَنَامُوا

هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل قَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا عِيسَى بْنُ الْجُنَيْدِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح وَقَالَ لِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَالسِّيَاقُ لِعَبْدٍ أَنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ غَزْوَةَ الْمَصِيفِ فَمَرُّوا بِالْكَهْفِ الَّذِي فِيهِ أَصْحَابُ الْكَهْفِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَوْ كُشِفَ لَنَا عَنْ هَؤُلاءِ فَنَظَرْنَا إِلَيْهِمْ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ قَدْ مَنَعَ اللَّهُ ذَلِكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ فَقَالَ {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} ١٨ الْكَهْف قَالَ مُعَاوِيَةُ لَا أَنْتَهِي حَتَّى أَعْلَمَ عِلْمَهُمْ قَالَ فَبَعَثَ نَاسًا فَقَالَ اذْهَبُوا فَانْظُرُوا فَلَمَّا دَخَلُوا الْكَهْفَ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيحًا فَأَخْرَجَتْهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْهُمْ فَقَالَ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي مَمْلَكَةِ مَلِكٍ مِنْ هَذِهِ الْجَبَابِرَةِ فَجَعَلُوا يَعْبُدُونَ حَتَّى عَبَدَةِ الأَوْثَانِ قَالَ وَهَؤُلاءِ الْفِتْيَةُ بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ خَرَجُوا مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ فَجَمَعَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ لِبَعْضٍ أَيْنَ تُرِيدُونَ أَيْنَ تَذْهَبُونَ قَالَ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُخْفِي مِنْ بَعْضٍ لأَنَّهُ لَا يَدْرِي هَذَا عَلَى مَا خَرَجَ هَذَا فَأَخَذَ بَعْضُهُمْ عَلَى بعض المواثيق م ١٤٢ أَنْ يُخْبِرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَإِنِ اجْتَمعُوا على

<<  <  ج: ص:  >  >>