للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ٧٢ كتاب الذَّبَائِح وَالصَّيْد

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس {بِالْعُقُودِ} العهود مَا أحل وَحرم {إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم} الْخِنْزِير {يجرمنكم} يحملنكم {شنآن} عَدَاوَة {والمنخنقة} تخنق فتموت {والموقوذة} تضرب بالخشب يوقذها فتموت {وَالْمُتَرَدِّيَةُ} تتردى من الْجَبَل {والنطيحة} تنطح الشَّاة فَمَا أَدْرَكته يَتَحَرَّك بِذَنبِهِ أَو بِعَيْنِه فاذبح وكل

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى ١ الْمَائِدَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أَوْفوا بِالْعُقُودِ} يَعْنِي بالعهود يعلي مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَمَا حَرَّمَ وَمَا فَرَضَ وَمَا حَدَّ فِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ وَلا تَغْدِرُوا وَلا تنكثوا

وَبِه فِي قَوْله ١ الْمَائِدَة {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم} قَالَ هِيَ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِير

وَبِه فِي وَقَوله ٢ الْمَائِدَة {وَلَا يجرمنكم شنآن قوم} يَقُولُ لَا يَحْمِلَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ يَقُولُ عَدْوَةٌ

وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو الْحسن الطرائفي ثَنَا عُثْمَان

<<  <  ج: ص:  >  >>