للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَاهُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْن بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى تَمام أَنا خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني ثَنَا عبد الحميد بِهِ

قَالَ الدراقطني فِي الْأَفْرَاد لم يروه عَن الزبيدِيّ غير عبد الله بن سَالم

قلت ذكر الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن مُرَاد البُخَارِيّ بِهَذَا التَّعْلِيق الحَدِيث الَّذِي أخرجه أَبُو دَاوُد فِي السّنَن من حَدِيث الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس أَنه رأى على أم كُلْثُوم بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حلَّة سبراء وَلَيْسَ كَمَا يُوهم إِذْ لَو كَانَ ذَلِك مُرَاد البُخَارِيّ لجزم بِهِ لِأَنَّهُ صَحِيح مَشْهُور عَن الزبيدِيّ

وَقد أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَالَّذِي صدرنا بِهِ هُوَ مُرَاد البُخَارِيّ بِلَا ريب وَلذَلِك علقه بِصِيغَة التمريض لغرابته وَتفرد ابْن سَالم بِهِ وَهُوَ أوضح فِي الْمَعْنى المُرَاد وَالله أعلم

وَمِمَّا يؤكده أَن البُخَارِيّ لما روى فِي المناقب حَدِيث الْبَراء بن عَازِب فِي الْمَعْنى قَالَ عقبَة رَوَاهُ الزُّهْرِيّ عَن أنس وَلما علق حَدِيث الزُّهْرِيّ هَذَا عَن أنس هُنَا أسْند حَدِيث الْبَراء بِعَيْنِه أَيْضا فَتبين أَن مُرَاده مَا أَشَرنَا إِلَيْهِ وَالله أعلم

قَوْله ٢٧

بَاب افتراش الْحَرِير

وَقَالَ عُبَيْدَة هُوَ كلبسه

أَخْبرنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِي أَنا أَحْمد بن كشتغدي أَنا النجيب عَن خَلِيل بْنُ بَدْرٍ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>