للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ

تَابعه ابْن إِسْحَاق عَن أبان بن صَالح عَن الْحسن عَن صَفِيَّة عَن عَائِشَة

قَرَأْتُ عَلَى عبد الله بن عمر بن عَلِيٍّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا عبيد الله بْنُ سَعْدٍ ثَنَا عَمِّي هُوَ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُسْلِمٍ حَدَّثَهُ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ شَيْبَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَهِيَ عِنْدَهَا عَنْ وَصْلِ الْمَرْأَةِ رَأْسَهَا بِالشَّعْرِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى النِّسَاءِ الْمُهَاجِرَاتِ وَالأَنْصَارِ مَا كَانَ أَشَدُّ تَفَقُهِهِنَّ فِي دِينِهِنَّ وَحِرْصِهِنَّ عَلَى آخِرَتِهِنَّ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبهنَّ} عَمَدْنَ إِلَى أَكْتُفِ مُرُوطِهِنَّ فَاشْتَقَقْنَ مِنْهَا خُمُرًا ثُمَّ أَنْشَأَتْ تُحَدِّثُهَا عَمَّا سَأَلَتْهَا عَنْهُ فَقَالَتْ أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَنْكَحْتُ ابْنَتِي رَجُلا وَأَنَّهَا اشْتَكَتْ فَتَمَزَّقَ رَأْسُهَا وَقَدْ أَرَادَ زَوْجُهَا أَنْ يَجْمَعَهَا إِلَيْهِ أَفَأَضَعُ عَلَى رَأْسِهَا شَيْئًا أُجَمِّلُهَا بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الله الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة ح ٣٠٠ أ

قَوْله ٨٨

بَاب التصاوير

٥٩٤٩ - حَدَّثَنَا آدَمُ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله ابْن عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا تَصَاوِيرُ

وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْن شهَاب أَخْبرنِي عبيد الله سمع ابْن عَبَّاس سَمِعت أَبَا طَلْحَة سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>