للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذَهَبَ ذَوُوا الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَحُجُّونَ كَمَا نَحُجُّ وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَتَصَدَّقُونَ مِنْهَا وَلَيْسَ لَنَا مَا نتصدق فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فعلتمون أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يَلْحَقْكُمْ مَنْ خَلَفَكُمْ إِلا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِ مَا عَمِلْتُمْ بِهِ تُسَبِّحُونَ اللَّهِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدُونَهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرُونَهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَبَلَغَ ذَلِكَ الأَغْنِيَاءَ فَقَالُوا مِثْلَ مَا قَالُوا فَأَتَوُا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ

قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن رَجَاء إِلَّا ابْن عجلَان

رَوَاهُ مُسلم عَن قُتَيْبَة فوافقناه بعلو وَأما حَدِيث جَرِيرٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي عمر عَن أبي نصر بن الْعِمَاد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه أَنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَنا أَبِي أَنا أَبُو بَكْرِ بن غَالب أَنا الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا جرير بِهِ

وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن رفيع عَن أبي صَالح عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَذْكُرُونَ كَمَا نَذْكُرُ وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نُجَاهِدُ وَلا نَجِدُ مَا نَتَصَدَّقُ بِهِ قَالَ أَلا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَهُ أَدْرَكْتَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَلَمْ يَلْحَقْكَ مَنْ كَانَ بَعْدَكَ إِلا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتَ فَسَبِّحِ الله فِي دبر

<<  <  ج: ص:  >  >>