للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُذْهِبُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَش بِهِ وَلم يرفعهُ

وَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر عَن بشر بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بِهِ

وَأما حَدِيث سُهَيْل فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد اللَّبَّانُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا وهيب ثَنَا سُهَيْل ابْن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّارَةً فُضُلا يَلْتَمِسُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ فَإِذَا أَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَلَسُوا فَأَظَلُّوهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ سَمَاءِ الدُّنْيَا فَإِذَا قَامُوا عَرَجُوا إِلَى رَبِّهِمْ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ فَيَقُولُونَ جِئْنَا من عِنْد ح ٣١٤ ب عِبَادٍ لَكَ يُسَبِّحُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَسْتَجِيرُونَكَ مِنْ عَذَابِكَ وَيَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي وَنَارِي فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا فَقَدْ أَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا فَيُقَالُ إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مَرَّ بِهِمْ فَقَعَدَ مَعَهُمْ فَيَقُولُ وَلَهُ قَدْ غَفَرْتُ إِنَّهُمُ الْقَوْمُ لَا يشقى بهم جليسهم

<<  <  ج: ص:  >  >>