للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَدْ قَالَ فِي الْجَدِّ قَوْلا وَقَدْ أَمْضَيْتُهُ قَالَ فَكَانَ يَعْنِي عُمَرَ أَوَّلَ جَدٍّ كَانَ فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْمَالَ كُلَّهُ مَالَ ابْنِ ابْنِهِ دُونَ إِخْوَتِهِ فَقَسَّمَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيِّ أَنَّ جَدَّهُ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمد الدقاق ثَنَا مُحَمَّد ابْن سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ إِن عمر وَعبد الله وزيدا شَرِكُوا جَمِيعًا يَعْنِي فِي الْجَدِّ

وَبِهِ إِلَى إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانَ عُمَرُ وَعَبْدُ اللَّهِ يَكْرَهَانِ أَنْ يُفَضِّلا أُمًّا عَلَى جَدٍّ

وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ إِنَّه بلغه عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ قَالَ فَرَضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لِلْجَدِّ مَعَ الإِخْوَةِ الثُّلُثَ

وَقَالَ مَالِكٌ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ كَتَبَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْجَدِّ فَكَتَبَ إِلَيْهِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَدْ حَضَرْتُ الْخَلِيفَتَيْنِ قَبْلَكَ يَعْنِي عُمَرَ وَعُثْمَانَ يُعْطِيَانِ النِّصْفَ مَعَ الأَخِ الْوَاحِدِ وَالثُّلُثَ مَعَ الاثْنَيْنِ فَإِنْ كَثُرَ الإِخْوَةُ لَمْ يُنْقِصُوهُ مِنَ الثُّلُثِ

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ جَمِيعًا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ كَانَ عمر وَابْن مَسْعُودٍ يُقَاسِمَانِ الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَكُونَ السُّدُسُ خَيْرًا لَهُ مِنْ مُقَاسَمَةِ الإِخْوَةِ

وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ أَنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>