للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نظرائهم أهل فقه وَفضل وَرُبمَا اختلفو فِي شَيْء فأخذنا بقول أَكْثَرهم وأفضلهم رَأيا وَكَانَ الَّذِي وعيت عَنْهُم على هَذِه الْقِصَّة أَنهم كَانُوا يَقُولُونَ الْمَرْأَة تقاد من الرجل عينا بِعَين وأذنا بأذن وكل شَيْء من الجروح على ذَلِك وَإِن قَتلهَا قتل بهَا

وَأما قصَّة أُخْت الرّبيع فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا النَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَن أُخْت الرّبيع أم جَارِيَة جَرَحَتْ إِنْسَانًا فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْقِصَاصَ الْقِصَاصَ الْحَدِيثَ

رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه بدرجتين

وأصل الحَدِيث عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث حميد عَن أنس لَكِن قَالَ إِن الرّبيع بنت النَّضر عمته لطمت إنْسَانا وَهُوَ الأصوب وَتفرد حَمَّاد بن سَلمَة بقوله أُخْت الرّبيع وَقيل إنَّهُمَا قصتاه وَهُوَ الْأَقْرَب وَمِمَّا يُؤَيّدهُ أَن فِي هَذِه الْقِصَّة فَقَالَت أم الرّبيع ثَنَا رَسُول الله أتقتص من فُلَانَة وَالله لَا يقْتَصّ مِنْهَا

وَفِي حَدِيث حميد فَقَالَ أنس بن النَّضر أتكسر سنّ الرّبيع الحَدِيث

وَفِي حَدِيث ثَابت جرحت إنْسَانا وَفِي حَدِيث حميد لطمت فَكسرت ثنية جَارِيَة وَالله أعلم

قَوْله ٢١

بَاب إِذا أصَاب قوم من رجل هَل يُعَاقب أَو يقْتَصّ مِنْهُم كلهم

<<  <  ج: ص:  >  >>