للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَهُمَا فِي النَّارِ

وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ أَخْبَرَهُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق أَنا أَحْمد ابْن شُعَيْبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ فَضَالَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْأَحْنَف بن قيس عَن أبي بَكْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ

وأناه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا النَّجِيبُ الْحَرَّانِي عَن مَسْعُود الْجمال أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا أَبُو عَمْرو بن حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا فياض بن زُهَيْر ثَنَا عبد الرَّزَّاق مثله إِلَّا أَنه قَالَ إِنَّه كَانَ يُرِيد قتل أَخِيه

رَوَاهُ مُسلم عَن حجاج بن الشَّاعِر عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ

وَأما حَدِيث بكار فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن مُسَاعِدٍ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فاذشاه ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ ح وَثنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُشَاوِرٍ ثَنَا خَالِدُ ابْن خِدَاشٍ قَالا ثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فِتْنَةً كَائِنَةً الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّار إِن الْمَقْتُول

<<  <  ج: ص:  >  >>