للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعد بن حشيش أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا سَمْعُونُ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا أَبُو مُقَرِّنٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْمِلُ الْخَلائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قدره}

وَأما حَدِيث جَابر فَقَرَأْتُ عَلَى الإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بِدِمَشْقَ أَنَّ الْمُسْلِمَ بْنَ عَلانَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الرَّصَافِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَخْبَرَهُ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِر أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخبرهُ أَنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالا ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَكِّيِّ عَنْ عَبْدِ الله بن مُحَمَّد بن عقيل أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ بَلَغَنِي عَنْ رَجُلٍ حَدِيثٌ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا ثُمَّ شَدَدْتُ رَحْلِي فَسِرْتُ إِلَيْهِ شَهْرًا حَتَّى قَدِمْتُ الشَّامَ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ فَقُلْتُ لِلْبَوَّابِ قُلْ لَهُ جَابِرٌ عَلَى الْباب فَقَالَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ فَخَرَجَ يَطَأُ ثَوْبَهُ فَاعْتَنَقَنِي وَاعْتَنَقْتُهُ فَقُلْتُ حَدِيثًا بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقِصَاصِ فَخَشِيتُ أَنْ تَمُوتَ أَوْ أَمُوتَ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَحْشُرُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ الْعِبَادَ عُرَاةً غُرْلا بُهْمًا قَالَ قُلْنَا وَمَا بُهْمًا قَالَ لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ

ثُمَّ يناديهم بِصَوْت يسمعهُ من بعدكما يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الدَّيَّانُ أَنَا الْمَلِكُ لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَدْخُلُ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ وَلَا

<<  <  ج: ص:  >  >>