للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَلى رَسُوله الْبَلَاغ وعلينا التَّسْلِيم

وَهَذَا الرجل هُوَ الْأَوْزَاعِيّ

أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي ذكر الدُّنْيَا لَهُ عَن دُحَيْم عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن الْأَوْزَاعِيّ قَالَ قلت لِلزهْرِيِّ فَذكره فِي قصَّة

وَأما قَول كَعْب بن مَالك فَمضى مُسْندًا فِي تَفْسِير بَرَاءَة فِي حَدِيثه الطَّوِيل وَفِي آخِره قَالَ الله تَعَالَى ٩٤ التَّوْبَة {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} الْآيَة

وَأما قَول عَائِشَة فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو عبيد الله ابْنِ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ ثَنَا عَمِّي ثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ احْتَقَرْتُ أَعْمَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَجَمَ الْقُرَّاءُ الَّذِينَ طَعَنُوا عَلَى عُثْمَانَ فَقَالُوا قولا لَا يحسن مثله وقرأوا قِرَاءَةً لَا يُقْرَأُ مِثْلُهَا وَصَلُّوا صَلاةً لَا يُصَلَّى مِثْلُهَا فَلَمَّا تَذَكَّرْتُ إِذَا هُمْ وَاللَّهِ مَا يُقَارِبُونَ عَمَلَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ فَإِذَا أَعْجَبَكَ حُسْنُ عَمَلِ امْرِئٍ مِنْهُم {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُوله والمؤمنون} وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ أَحَدٌ

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد ثَنَا يحيى بن بكير حَدَّثَني اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَذَكَرَتِ الَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَدَدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسِيًّا مَنْسِيًّا فَوَاللَّهِ مَا أَحْبَبْت أَن ينتهك من

<<  <  ج: ص:  >  >>