للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُثْمَانَ أَمْرٌ قَطُّ إِلا قَدِ انْتُهِكَ مِنِّي مِثْلُهُ حَتَّى وَاللَّهِ لَوْ أَحْبَبْتُ قَتْلَهُ لَقُتِلْتُ

يَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ لَا يَغُرَّنَّكَ أَحَدٌ بَعْدَ الَّذِي تَعْلَمُ فَوَاللَّهِ مَا احْتَقَرْتُ عَمَلَ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى نَجَمَ النَّفَرُ الَّذِينَ طَعَنُوا فِي عُثْمَانَ فَقَالُوا قَوْلا لَا يَحْسُنُ مِثْلُهُ وَقَرَءُوا قِرَاءَةً لَا يَحْسُنُ مِثْلُهَا وَصَلُّوا صَلاةً لَا يُصَلَّى مِثْلُهَا فَلَمَّا تَدَبَّرْتُ الصَّنِيعَ إِذَا هُمْ وَاللَّهِ مَا يُقَارِبُونَ أَعْمَالَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا أَعْجَبَكَ حُسْنُ قَوْلِ امْرِئٍ فَقُلِ اعْمَلُوا فسيرى الله عَمَلكُمْ وَرَسُوله وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ أَحَدٌ

وَأما تفاسير معمر وَهُوَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى اللّغَوِيّ فأنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَزَّاز شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن حُسَيْن أَنا أَبُو الْفضل مُحَمَّد ابْن نَاصِر الْحَافِظ فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن أبي عبد الله الْعَبْدي أَنا أَبُو عمر عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب أَنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو خلفة الْفضل بن الْحباب الجُمَحِي ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ النوزي ثَنَا أَبُو عُبَيْدَة بِكِتَاب مَعَاني الْقُرْآن وَإِعْرَابه لَهُ ح ٣٥٦ ب وَلَفظه {ذَلِك الْكتاب} مَعْنَاهُ هَذَا الْقُرْآن وَقد تخاطب الْعَرَب الشَّاهِد فتظهر لَهُ مُخَاطبَة الْغَائِب فَذكر كلَاما ثمَّ قَالَ {لَا ريب فِيهِ} أَي لَا شكّ فِيهِ {هُدًى لِلْمُتقين} أَي بَيَانا لِلْمُتقين وَقَالَ فِي مَوضِع آخر مِنْهُ {تِلْكَ آيَاتُ} هَذِه آيَات

وَقَالَ فِي مَوضِع آخر الْآيَات الْأَعْلَام

وَأما حَدِيث أنس فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَفِي الْجِهَاد من حَدِيث همام عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي طَلْحَة عَن أنس فِي قصَّة بِئْر مَعُونَة أنس

<<  <  ج: ص:  >  >>