للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْوَامًا من بني سليم إِلَى بني عَامر فِي سبعين فَلَمَّا قدمُوا قَالَ لَهُم خَالِي أتقدمكم فَإِن أمنوني حَتَّى أبلغهم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَّا كُنْتُم قَرِيبا مني فَتقدم فأمنوه فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثهُمْ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث وَلَفظه فِي الْمَغَازِي قَالَ فَانْطَلق حرَام أَخُو أم سليم وَرجل أعرج وَرجل من بني فلَان قَالَ كونا قَرِيبا حَتَّى آتيهم فَإِن آمنوني كُنْتُم وَإِن قتلوني أتيتم أصحابكم فَقَالَ أتؤمنوني أبلغ رِسَالَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجعل يُحَدِّثهُمْ وأومأوا إِلَى رجل فَأَتَاهُ من خَلفه فطعنه فَذكر الحَدِيث

قَوْله فِيهِ

٧٥٣١ - حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ شَيْئًا

وَقَالَ مُحَمَّد ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ شَيْئًا مِنَ الْوَحْيِ فَلا تُصَدِّقْهُ فَإِنَّ الله تَعَالَى يَقُول ٦٧ الْمَائِدَة {يَا أَيهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بلغت رسَالَته}

وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن عَليّ بن الْعَبَّاس البَجلِيّ عَن أَحْمد بن ثَابت الجحدري عَن أبي عَامر الْعَقدي بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>