للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد فَلَعَلَّهُ ينقص حسناتي

قَالَ وسمعته يَقُول لَا يكون لي خصم فِي الْآخِرَة فَقلت إِن بعض النَّاس ينقمون عَلَيْك التَّارِيخ وَيَقُولُونَ فِيهِ اغتياب النَّاس فَقَالَ إِنَّمَا روينَا ذَلِك رِوَايَة

لم نَقله من عِنْد أَنْفُسنَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح ٣٦٢ أبئس أَخُو الْعَشِيرَة

قَالَ وسمعته يَقُول مَا اغتبت أحدا قطّ مُنْذُ علمت أَن الْغَيْبَة تضر أَهلهَا

قلت البُخَارِيّ فِي كَلَامه على الرِّجَال فِي غَايَة التَّحَرِّي والتوقي وَمن تَأمل كَلَامه فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل علم ورعه وإنصافه فَإِن أَكثر مَا يَقُول مُنكر الحَدِيث سكتوا عَنهُ فِيهِ نظر تَرَكُوهُ وَنَحْو هَذَا وَقل أَن يَقُول فلَان كَذَّاب أَو يضع الحَدِيث بل إِذا قَالَ ذَلِك عزاهُ إِلَى غَيره بقوله كذبه فلَان رَمَاه فلَان بِالْكَذِبِ حَتَّى أَنه قَالَ من قلت فِيهِ فِي حَدِيثه نظر فَهُوَ مُتَّهم وَمن قلت فِيهِ مُنكر الحَدِيث فَلَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ أَخْبرنِي أَحْمد بن عمر بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن أَبَا الْفَتْح الشَّيْبَانِيّ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا أَحْمد بن عَليّ الْحَافِظ أَخْبرنِي أَبُو الْوَلِيد الدربندي أَنا

<<  <  ج: ص:  >  >>