للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأما قَول الْحسن فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا ابْن علية قَالَ سَأَلت يُونُس عَن الْكَلَام فِي الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَقَالَ حَدَّثَني عبيد الله بن غلاب عَن الْحسن أَنه لم يكن يرى بذلك بَأْسا

أَخْبَرَنَا عَبدة عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن الْحسن قَالَ لَا بَأْس بِأَن يتَكَلَّم الرجل فِي إِقَامَته

قَوْله [١٤]

بَاب كم بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة

عقب حَدِيث حَدِيث [٦٢٥] غنْدر عَن شُعْبَة ز ٦٢ ب سَمِعت عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الأَنْصَارِيَّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ الْمُؤَذِّنُ إِذَا أَذَّنَ قَامَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِي حَتَّى يخرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ كَذَلِكَ يُصَلُّونَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ شَيْءٌ ((قَالَ عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ ((لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلا قَلِيلٌ))

قَرَأت بِخَط الإِمَام عَلَاء الدَّين مغلطاي أَن الْإِسْمَاعِيلِيّ وصل حَدِيث عُثْمَان بن جبلة

قلت وَقد وهم فِي ذَلِك فَإِن الْإِسْمَاعِيلِيّ لم يسند الحَدِيث إِلَّا من طَرِيق عُثْمَان ابْن عمر لَا من طَرِيق عُثْمَان بن جبلة

فَأَما حَدِيث عُثْمَان بن جبلة وهوابن أبي رواد الْعَتكِي وَالِد عَبْدَانِ فأَخْبَرَنَا بِهِ

وَأما حَدِيث أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ وقرأت بِخَط مغلطاي أَن الْحَفرِي واسْمه

<<  <  ج: ص:  >  >>