للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيه من الِاخْتِلَاف غير مَا ذكرنَا وَلِهَذَا وَالله أعلم علقه البُخَارِيّ بِصِيغَة التمريض ح ٥٨ ب

قَوْله فِيهِ وَقَرَأَ عمر فِي الرَّكْعَة الأولى بِمِائَة وَعشْرين آيَة من الْبَقَرَة وَفِي الثَّانِيَة بِسُورَة من المثاني وَقَرَأَ الْأَحْنَف بالكهف فِي الأولى وَفِي الثَّانِيَة بِيُوسُف أَو يُونُس وَذكر أَنه صلى مَعَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] الصُّبْح بهما وَقَرَأَ ابْن مَسْعُود بِأَرْبَعِينَ آيَة من الْأَنْفَال وَفِي الثَّانِيَة بِسُورَة من الْمفصل وَقَالَ قَتَادَة فِيمَن يقْرَأ بِسُورَة وَاحِدَة فِي رَكْعَتَيْنِ أَو يردد سُورَة وَاحِدَة [فِي رَكْعَتَيْنِ] كل كتاب الله

أما أثر عمر فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ ((كَانَ عُمَرُ يَقْرَأُ فِي [صَلاةِ] الصُّبْحِ بِمِائَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ وَيَتْبَعُهَا بِسُورَةٍ مِنَ الْمَثَانِي))

وَأما رِوَايَة الْأَحْنَف فَقرأت عَلَى عَبْدِ الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ [الْمَقْدِسِيَّةِ] أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ ح وَأَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ [التَّنُوخِيُّ] شِفَاهًا عَنْ نَخْوَةِ النَّصِيبِيَّةِ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّرَسُوسِيِّ فِيمَا قَرَأَ عَلَيْهِ عَن أبي عَليّ الْحداد سَمَاعا أَنا أَبَا نُعَيْمٍ أَخْبَرَهُ ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ بُدَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ صَلَّى بِنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>