للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْنِ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ وَغَيره عَن يحيى سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ ((السُّنَّةُ إِذَا قَعَدَ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُقْبِلُ عَلَيْهِ الْقَوْمُ بِوُجُوهِهِمْ جَمِيعًا)) [وَبِإِسْنَادِهِ ثَنَا] الْوَلِيدُ [قَالَ] فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ فَأَخْبرنِي ز ٨٥ أعَنِ ابْنِ عَجْلانَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ نَافِعٍ ((أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ يَفْرُغُ مِنْ سُبْحَتِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ خُرُوجِ الإِمَامِ فَإِذَا خَرَجَ لَمْ يَقْعُدِ الإِمَامُ حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ))

وَأما فعل أنس فَأَخْبَرَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْجَزرِي شفاها بالإسكندرية وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَاكِمُ مُشَافَهَةً بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ الْعَلامَةَ شِهَابَ الدِّينِ أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن قيس أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحِيم بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَلِيٍّ [الْجَوْهَرِيُّ] أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُولُو أَنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ (قَالَ أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ) رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَخَذَ الإِمَامُ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَسْتَقْبِلُهُ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَفْرُغَ الإِمَامُ مِنَ الْخُطْبَةِ

قَوْله [٢٩]

بَاب من قَالَ فِي الْخطْبَة بعد الثَّنَاء أما بعد

رَوَاهُ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاس عَن الني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [٩٢٢] وَقَالَ مَحْمُودٌ حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ ((دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَالنَّاسُ يصلونَ قلت مَا شَأْن

<<  <  ج: ص:  >  >>