للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَخْلَدٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَنَّهُ كَانَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ فِي الْجَمَاعَةِ لَمْ يُكَبِّرْ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ رِوَايَة ابْن عَيَّاش عَن الْحِجَازِيِّينَ ضَعِيفَة وَهَذَا مِنْهَا وَقد أنكرهُ ابْن الْمُبَارك على إِسْمَاعِيل وَقَالَ قد دفع إِلَيّ آل مُوسَى بن عقبَة كِتَابه وَلَيْسَ هَذَا فِيهِ انْتهى

وَقد رُوِيَ من طَرِيق أُخْرَى عَن نَافِع من رِوَايَة مُحَمَّد بن سَلمَة الْحَرَّانِي عَن أبي عبد الرَّحِيم عَن زيد بن أبي أنيسَة عَن عمر بن نَافِع عَن أَبِيه وَالطَّرِيق الأولى من رِوَايَة ابْن جريج أثبت

(وَأما أثر مَيْمُونَة)

وَأما أثر عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَبَان بن عُثْمَان فَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْعِيدَيْنِ لَهُ ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد الأدمِيّ ثَنَا معن بن عِيسَى عَن بِلَال بن أبي مُسلم أَن عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَبَان بن عُثْمَان وَأَبا بكر بن مُحَمَّد كَانُوا غدوا يَوْم الْعِيد يجهرون بِالتَّكْبِيرِ

وَكتب إِلَيْنَا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي أَن أَبَا بكر بن مُحَمَّد بن الرضى أخْبرهُم عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا السلَفِي أَنا الرَّازِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْمُفَسّر ثَنَا أَحْمد بن عَليّ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا سهل بن يُوسُف ثَنَا حميد أَن عمر بن عبد الْعَزِيز كبر أَيَّام التَّشْرِيق من يَوْم النَّحْر صَلَاة الظّهْر إِلَى آخر أَيَّام التَّشْرِيق صَلَاة الْغَدَاة م ٤٣ ب

قَوْله [١٧]

بَاب اسْتِقْبَال الإِمَام النَّاس فِي خطْبَة الْعِيد

قَالَ أَبُو سعيد قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُقَابل النَّاس

هُوَ مُخْتَصر من حَدِيث أبي سعيد فِي خطْبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْعِيد وعظة النِّسَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>