للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَانَ ابْن عمر وَابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُم] يقصران ويفطران فِي أَرْبَعَة برد (وَهِي سِتَّة عشر فرسخا)

أما الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْبَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة

وَأما الْمَوْقُوف فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ [الْحَافِظُ] أَنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا لَيْثٌ هُوَ ابْنُ سعد حَدثنِي يزِيد ابْن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ كَانَ يُصَلِّيَانِ رَكْعَتَيْنِ وَيُفْطِرَانِ فِي أَرْبَعَةِ بُرُدٍ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ

قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ الضِّيَاءَ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيِّ سَمَاعًا عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ (بْنِ) الرُّومِيِّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السراج ز ٩٨ أثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ عَبَّاسٍ كَانَا يَقْصُرَانِ الصَّلاةَ وَيُفْطِرَانِ فِي أَرْبَعَةِ بُرُدٍ

وَقَالَ الشَّافِعِيُّ أَنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَكِبَ إِلَى ذَاتِ النُّصْبِ فَقَصَرَ الصَّلاةَ [فِي مَسِيرَةِ ذَلِكَ] فَقَالَ مَالِكٌ وَبَيْنَ ذَاتِ النُّصْبِ وَالْمَدِينَةِ أَرْبَعَةُ برد

<<  <  ج: ص:  >  >>