للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما حَدِيث شُعَيْب فأسنده المُصَنّف فِي ((الْأَدَب)) ) وَغَيره عَن أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ بِتَمَامِهِ

وَأما حَدِيث عقيل فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْجِهَاد

وَأما حَدِيث إِسْحَاق الْكَلْبِيّ فَلَيْسَ فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت بل هُوَ ثَابت فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ فَقَط وَقد أسْندهُ الذهلي فِي الزهريات عَن يحيى ابْن صَالح الوحاظي ثَنَا إِسْحَاق الْكَلْبِيّ بِهِ

وَأما حَدِيث معمر فأسنده المُصَنّف فِي الْجِهَاد من طَرِيق هِشَام بن يُوسُف عَنهُ

قَوْله [٨١]

بَاب الجريد على الْقَبْر

وَأوصى بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ أَن يَجْعَل فِي قَبره جريدتان

وَرَأى ابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُمَا] فسطاطا على قبر عبد الرَّحْمَن فَقَالَ انزعه يَا غُلَام فَإِنَّمَا يظلله عمله

وَقَالَ خَارِجَة بن زيد بن ثَابت ح ٩١ أرَأَيْتنِي وَنحن شُبَّان فِي زمن عُثْمَان [رَضِي الله عَنهُ] وَإِن أشدنا وثبة الَّذِي يثب قبر عُثْمَان بن مَظْعُون حَتَّى (يُجَاوز قَبره) وَقَالَ عُثْمَان بن حَكِيم أَخذ بيَدي خَارِجَة بن زيد فأجلسني على قبر وأَخْبَرَنِي عَن عَمه يزِيد بن ثَابت قَالَ إِنَّمَا كره ذَلِك لمن أحدث عَلَيْهِ وَقَالَ نَافِع كَانَ ابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُمَا] يجلس على الْقُبُور

<<  <  ج: ص:  >  >>