للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَفِعْلِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَكَذَلِكَ آثَرَ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَفِيهِ قَالَ كَعْبٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحَدِيثَ انْتَهَى

وَالأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ مُسْنَدَةٌ عِنْدَهُ

أما الحَدِيث الأول فَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي بَاب الاستقراض

وَأما الثَّانِي فَمن حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَهُوَ فِي مَوَاضِع مِنْهَا فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا بِتَمَامِهِ

وَأما حَدِيث كَعْب فمختصر من خَبره فِي غَزْوَة تَبُوك وقصة تخلفه وَالتَّوْبَة عَلَيْهِ وَهُوَ فِي أَوَائِل الْمَغَازِي بِتَمَامِهِ وَفِي غَيرهَا

وَأما تصدق أبي بكر بِمَالِه كُله فَأخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الله بن عمر بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد بن حمويه أَنا إِبْرَاهِيم ابْن خُزَيْمٍ أَنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ح وَقرأت على أَحْمد بن عَليّ ابْن يَحْيَى بِدِمَشْقَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ نِعْمَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْمُنَجَّا بن اللتي أَنا عبد الأول بْنُ عِيسَى أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>