للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد عَن الْحسن قَالَ إِنَّمَا الزَّكَاة علم حَيْثُ وضعت أَجْزَأت وَحَدِيث خَالِد تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ وَسَيَأْتِي أَيْضا

وَأما حَدِيث أبي لاس واسْمه فِيمَا قَالَ ابْن عبد الْبر زِيَاد وَيُقَال عبد الله وَقيل غير ذَلِك فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَارِثِ عَنْ عمر بن الحكم بن ثَوْبَان عَنْ أَبِي لاسٍ قَالَ حَمَلْنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى إِبِلٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ضِعَافٍ لِلْحَجِّ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَرَى أَنْ تَحْمِلَ هَذِهِ فَقَالَ مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلا وَفِي ذُرْوَتِهِ شَيْطَانٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِذَا رَكِبْتُمُوهَا كَمَا أَمَرَكُمْ ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لأَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

وَهَكَذَا رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن مُحَمَّد بن عبيد فِي الْمسند

وقرأته عَالِيا على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِم ابْن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن أَبَا الْخَيْر الباغبان أخْبرهُم أَنا أَبُو عَمْرو بن الْحَافِظ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أبي أَنا عبد الرَّحْمَن بن يحيى ثَنَا أَبُو مَسْعُود ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد نَحوه

رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن الزَّعْفَرَانِي عَن مُحَمَّد بن عبيد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَإِنَّمَا لم يجْزم بِهِ لعنعنة ابْن إِسْحَاق وَالله أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>