للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد أَيْضا

قَوْله فِيهِ

عقب حَدِيث ١٤٦٨ شُعَيْب عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنْهُ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّدَقَةِ فَقِيلَ مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَأَمَّا الْعَبَّاسُ فَعَمُّ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهِيَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ وَمِثْلُهَا مَعَهَا

تَابعه ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن أبي الزِّنَاد هِيَ عَلَيْهِ وَمثلهَا مَعهَا

وَقَالَ ابْن جريج حدثت عَن الْأَعْرَج بِمثلِهِ

أما حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا دَاوُد بن عَمْرو ثَنَا ابْن أبي الزِّنَاد بِهِ قَالَ عبد الله بن أَحْمد وسمعته من دَاوُد بن عَمْرو بِهِ

وَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنَا أَبُو أَيُّوبَ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّدَقَةِ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ يَلْمِزُ مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْ يَتَصَدَّقُوا قَالَ فَخَطَبَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَبَّ عَنِ اثْنَيْنِ الْعَبَّاسُ وَخَالِدٌ وَصَدَّقَ عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ ثُمَّ قَالَ مَا نَقَمَ ابْنُ جَمِيلٍ إِلا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولِهِ وَأَمَّا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَإِنَّهُمْ يَظْلِمُونَ خَالِدًا إِنَّ خَالِدًا قَدِ احْتبسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل اللَّهِ وَقَالَ غَيْرُهُ وَعَتَادُهُ وَأَمَّا الْعَبَّاسُ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ عَلَيْهِ وَمثلهَا مَعهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>