للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ حَدثنِي عبيد الله ابْن أَبِي جَعْفَرٍ سَمِعت حَمْزَةَ بْنَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُول إِن رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ

وَقَالَ إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَبْلُغَ الْعَرَقُ نِصْفَ الأُذُنِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ فَيَقُولُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ ثُمَّ بِمُوسَى فَيَقُولُ كَذَلِكَ ثُمَّ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَشْفَعُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَيَمْشِي حَتَّى يَأْخُذَ بِحَلَقَةِ الْجَنَّةِ فَيَوْمَئِذٍ يَبْعَثُهُ اللَّهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ كُلُّهُمْ لَفْظُ مُطَّلِبٍ

رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ

وَهَكَذَا رَوَاهُ بِتَمَامِهِ شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ وَعبد الله بن عبد الحكم وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ فِي رِوَايَةِ أَبِي زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ عَنْهُ وَآخَرُونَ

وَأما حَدِيث مُعلى بن أَسد فَقَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَرَّاءِ عَنْ عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ حُضُورًا أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ شُهْدَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الرِّيفِيَّ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحسن ابْن مخلد أَنا أَبُو جَعْفَر

<<  <  ج: ص:  >  >>