للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلادٍ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ ح وَأخبرنا بِهِ عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبَانٍ أَنَّ يُوسُفَ بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَة عَن عِكْرِمَة وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ أَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ أَنا سيد عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ اخْتَلَفَ فِيهَا ابْنُ عَبَّاسٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ زَيْدٌ لِيَكُنْ آخِرَ عَهْدِهَا بِالْبَيْتِ يَعْنِي الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا أَفَاضَتْ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ حَاضَتْ فَلْتَنْفِرْ إِنْ شَاءَتْ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ أَنا لَا نُتَابِعُكَ إِذَا خَالَفْتَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ سَلُوا صَاحِبَتَكُمْ أُمَّ سُلَيْمٍ فَسَأَلُوهَا فَأَنْبَأَتْ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتِ حييّ بن أَخطب حاضب بَعْدَمَا طَافَتْ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ الْخَيْبَةُ لَكِ حَبَسْتِنَا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ وَأَخْبَرَتْ أُمَّ سُلَيْمٍ أَنَّهَا لَقِيَتْ ذَلِكَ وَأَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ

وَهَكَذَا رَوَاهُ سعيد بن أبي عرُوبَة فِي كتاب الْمَنَاسِك لَهُ

وأنبانيه غير وَاحِد عَن الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا عبد الله بن عَليّ المقريء أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ عَن أمه السَّلَام بنت أَحْمد بن كَامِل سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>