للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَبُو عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ بِسَنَدِهِ الآتِي قَرِيبًا إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَبْدِيِّ أَنا أَبِي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خُرَاسَانَ ثَنَا أَبُو النَّضر مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن النَّضْرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَني ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنَادَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبَلِيِّ أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو بِكِتَابٍ فِيهِ أَحَادِيثُ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ انْظُرْ فِي هَذَا الْكِتَابِ فَمَا عَرَفْتَ مِنْهُ تَرَكْتَهُ وَمَا لَمْ تَعْرِفْهُ مَحَوْتَهُ فَنَظَرَ فِيهِ قَالَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَتَّى فَرَغْتُ مِنْهُ ثُمَّ دَعَا بِغَدَائِهِ فَتَغَدَّى وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح

وَقد روى الحبلى عَن عبد الله بن عمر بن الْخطاب أَيْضا فَيحْتَمل أَن يكون هُوَ المُرَاد هُنَا فَلَا يكون ثمَّ تَصْحِيف

وَإِن كَانَ ز ١٨ ب المُرَاد بقوله عبد الله بن عمر غير الصَّحَابِيّ فقد رُوِيَ ذَلِك عَن عبد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب الْعمريّ وَعَن أَخِيه عبيد الله بن عمر معنى ذَلِك وَقد وَقعت لنا الرِّوَايَة عَنْهُمَا بذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>