للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد وَقع لي حَدِيث عباد عَالِيا أَيْضا قرأته على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ هُوَ الأَصَمُّ ثَنَا أَبُو قِلابَةَ حَدَّثَنِي عباد بن لَيْث صَاحب الْكَرَابِيسِي حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَجِيدِ قَالَ قَالَ لِي الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ أَلا أُقْرِئُكَ كِتَابًا فَإِذَا فِيهِ هَذَا مَا اشْتَرَى الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ مِنْ مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَّلَمَ اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً عَبَّادٌ شَكَّ لَا دَاءَ وَلا غَائِلَةَ وَلا خِبْثَةَ بَيْعَ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمَ

وَأخْبرنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَة ابْن الذَّهَبِيّ إجَازَة أَنا أَبُو مُحَمَّد بن عَسَاكِر عَن أبي الْوَفَاء بن مَنْدَه أَنا أَبُو الرشيد أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَنا عبد الْوَهَّاب ابْن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حسنويه ثَنَا عبد الله ابْن مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُعَاوِيَة ثَنَا عباد بن اللَّيْث مثله

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن مُحَمَّد بن يَعْقُوب وَهُوَ الْأَصَم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

وَقد تتبعت طرق هَذَا الحَدِيث من الْكتب الَّتِي عزوتها إِلَيْهَا فاتفقت كلهَا على أَن العداء هُوَ المُشْتَرِي وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ البَائِع وَهُوَ بِخِلَاف مَا علقه المُصَنّف فَلْيتَأَمَّل

وَأخبرني أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن أَحْمد بن عبيد الله الْمَقْدِسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّرْخَدِيُّ وَغَيْرُهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ أَنا يحيى

<<  <  ج: ص:  >  >>