للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ يَعْنِي يحيى ابْن أَيُّوب عَن عبيد الله بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُنْقِذٍ مَوْلَى ابْنِ سُرَاقَةَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا عُثْمَانُ إِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ وَإِذَا بِعْتَ فَكِلْ

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن حَمَّاد عَن أَحْمد بن مَنْصُور وَغَيره عَن أبي صَالح بِهِ ومنقذ مَجْهُول الْحَال وَقد ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات

وَقد تَابعه سعيد بن الْمسيب عَن عُثْمَان قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

وَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ وَقَالَ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

قُلْتُ وَالإسْنَادُ السَّابِقُ يَرُدُّ عَلَيْهِ وَابْنُ لَهِيعَةَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ وَلَكِنَّهُ مِنْ قَدِيمِ حَدِيثِهِ فَذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ فِي فُتُوحِ مِصْرَ قَالَ وَرَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ لَهُ اقْرَأْ عَلَى ابْنِ حُجَيْرَةَ السَّلامَ وَأْمُرْهُ فَلْيَنْهَ أَهْلَ بَلَدِهِ عَنِ الزِّنَا فَإِنَّهُ ذُكِرَ لِي أَنَّهُ بِهَا كَثِيرٌ وَقَدْ سَمِعت عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ كُنْتُ أَشْتَرِي التَّمْرَ مِنْ سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ ثُمَّ أَجْلُبُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ أُفَرِّغُهُ لَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْمِكْيَلَةِ فَيُعْطُونِي مَا رَضِيتُ بِهِ مِنَ الرِّبْحِ وَيَأْخُذُونَهُ بِخَبَرِي وَلا يَكِيلُونَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا عُثْمَانُ إِذَا بِعْتَ فَكِلْ وَإِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ

وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن عَليّ الْمروزِي فِي مُسْنده من حَدِيث ابْن وهب عَن ابْن لَهِيعَة حَدثنِي مُوسَى بن وردان أَنه سمع سعيد بن الْمسيب يَقُول حَدثنِي عُثْمَان فَذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>