للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده وَمُسلم فِي صَحِيحه عَن قُتَيْبَة فوافقناهما بعلو

وَأما حَدِيث مُجَاهِد فَأَخْبَرَتْنَا بِهِ فَاطِمَةُ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّشِيدِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا جَدِّي لأُمِّي أَبُو الْعَلاءِ الْهَمَذَانِيِّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمِ أَبُو غَسَّانَ ثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَمَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ لم يروه عَن ابْن أبي نجيح إِلَّا مُحَمَّد بن مُسلم وَلَا عَن مُحَمَّد إِلَّا أَبُو حُذَيْفَة تفرد بِهِ روح بن حَاتِم

قلت وَمن هَذَا الْوَجْه رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَأَشَارَ إِلَى تفرد مُحَمَّد بن مُسلم بِهِ

وَقد تَابع ابْن أبي نجيح على رِوَايَته عَن مُجَاهِد لَيْث بن أبي سليم

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ بِسَنَدِنَا الْمُتَقَدِّمِ إِلَيْهِ آنِفًا حَدثنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ ثَنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلا تَلْقَوُا

<<  <  ج: ص:  >  >>