للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ إِذا وهبت لَهُ أَو وهب لَهَا فَهُوَ جَائِز لكل وَاحِد مِنْهُمَا عطيته

وَأما قَول عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَيْضا عَن الثَّوْريّ عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مثل قَول إِبْرَاهِيم

وَأما الحديثان المرفوعان فأسندهما الْمُؤلف فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ ابْن وهب فِي جَامِعَة عَن يُونُس فَذكر نَحوه

قَوْله فِي

١٥ بَاب هبة الْمَرْأَة لغير زَوجهَا وعتقها إِن كَانَ لَهَا زوج

عقب حَدِيث ٢٥٩٢ اللَّيْث عَن يزِيد عَن بكير عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس أَن مَيْمُونَة بنت الْحَارِث رَضِي الله عَنْهَا أخْبرته أَنَّهَا أعتقت وليدة وَلم تستأذن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمهَا الَّذِي يَدُور عَلَيْهَا فِيهِ قَالَت أشعرت يَا رَسُول الله أَنِّي أعتقت وليدتي قَالَ أَو فعلت قَالَت نعم قَالَ أما إِنَّك لَو أعطيتهَا أخوالك كَانَ أعظم لأجرك

وَقَالَ بكر بن مُضر عَن عَمْرو عَن بكير عَن كريب أَن مَيْمُونَة أعتقت

ثمَّ قَالَ بعد قَلِيل ١٦ بَاب بِمن يبْدَأ بالهدية

<<  <  ج: ص:  >  >>