للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَت تحتي امْرَأَة أحبها وَكَانَ عمر يكرهها فَقَالَ لي طَلقهَا فأبيت فَأتى عمر إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طَلقهَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ

وَعَن بُرَيْدَة رَضِي الله عَنهُ أَن امْرَأَة قَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي تَصَدَّقت على أُمِّي بِجَارِيَة وَإِنَّهَا مَاتَت قَالَ وَجب أجرك وردهَا عَلَيْك الْمِيرَاث وَقَالَت إِنَّه كَانَ عَلَيْهَا صَوْم شهر أفأصوم عَنْهَا قَالَ صومي عَنْهَا قَالَت إِنَّهَا لم تحج أفأحج عَنْهَا قَالَ حجي عَنْهَا أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَفِيه دَلِيل على جَوَاز حج الْقَرِيب عَن الْقَرِيب

وَعَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت قدمت على أُمِّي وَهِي مُشركَة فاستفتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت قدمت عَليّ أُمِّي وَهِي راغبة أفأصل أُمِّي قَالَ نعم صلي أمك أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد

وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ أَتَى رجل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي أصبت ذَنبا عَظِيما فَهَل لي من تَوْبَة قَالَ هَل لَك من أم قَالَ لَا قَالَ هَل لَك من خَالَة قَالَ نعم قَالَ فبرها أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَزَاد فِي الْأُخْرَى عَن الْبَراء بن عَازِب الْخَالَة بِمَنْزِلَة الْأُم

وَعَن أبي أسيد مَالك بن ربيعَة السَّاعِدِيّ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله هَل بَقِي من بر أَبَوي شَيْء أبرهما بِهِ بعد مَوْتهمَا قَالَ نعم الصَّلَاة عَلَيْهِمَا وَالِاسْتِغْفَار لَهما وإنفاذ عهدهما من بعدهمَا وصلَة الرَّحِم الَّتِي لَا توصل إِلَّا بهما وإكرام صديقهما أخرجه أَبُو دَاوُد

وَعَن عمر بن السَّائِب أَنه بلغه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ جَالِسا فَأقبل أَبوهُ من الرضَاعَة فَوضع لَهُ بعض ثَوْبه فَقعدَ عَلَيْهِ ثمَّ أَقبلت أمه من الرضَاعَة فَوضع لَهَا شقّ ثَوْبه من جَانِبه الآخر فَجَلَست عَلَيْهِ ثمَّ أقبل إِلَيْهِ أَخُوهُ من الرضَاعَة

<<  <   >  >>