للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَتَى عمر بمجنونة قد زنت فَاسْتَشَارَ فِيهَا أُنَاسًا ثمَّ أَمر بهَا أَن ترْجم فَمر بهَا عَليّ فَقَالَ مَا شَأْن هَذِه فَقَالُوا مَجْنُونَة بني فلَان فَقَالَ ليرجعوها ثمَّ قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لقد علمت أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رفع الْقَلَم عَن ثَلَاثَة عَن الصَّبِي حَتَّى يبلغ وَعَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظ وَعَن الْمَعْتُوه حَتَّى يبرأ وَإِن هَذِه معتوهة بني فلَان لَعَلَّ الَّذِي أَتَاهَا وَهِي فِي بلائها فخلى سَبِيلهَا أخرجه أَبُو دَاوُد

وَعَن حبيب بن سَالم أَن رجلا يُقَال لَهُ عبد الرَّحْمَن بن حنين وَقع على جَارِيَة امْرَأَته فَرفع إِلَى النُّعْمَان بن بشير وَهُوَ أَمِير على الْكُوفَة فَقَالَ لأقضين فِيك بِقَضَاء قضى بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن كَانَت زَوجتك أحلتها لَك جلدتك مائَة جلدَة وَإِن لم تكن أحلتها لَك رَجَمْتُك فَوجدَ أَنَّهَا أحلتها لَهُ فجلده مائَة جلدَة أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَعَن سَلمَة بن المحبق أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قضى فِي رجل وَقع على جَارِيَة امْرَأَته إِن كَانَ استكرهها فَهِيَ حرَّة وَعَلِيهِ لسيدتها مثلهَا وَإِن كَانَت طاوعته فَهِيَ لَهُ وَعَلِيهِ لسيدتها مثلهَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

وَعَن الْبَراء قَالَ مر بِي خَالِي أَبُو بردة بن نيار وَمَعَهُ لِوَاء فَقلت أَيْن تُرِيدُ فَقَالَ أَرْسلنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى رجل تزوج امْرَأَة أَبِيه وَأَمرَنِي أَن آتيه بِرَأْسِهِ أخرجه أَصْحَاب السّنَن واللواء الرَّايَة

وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من وَقع على ذَات محرم

<<  <   >  >>