للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَطلقهَا الثَّانِيَة فِي زمن عمر وَالثَّالِثَة فِي زمن عُثْمَان أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ

وَعَن مَالك بلغه أَنه كتب إِلَى عمر بن الْخطاب من الْعرَاق أَن رجلا قَالَ لامْرَأَته حبلك على غاربك فَكتب إِلَى عَامله أَن مره أَن يوافيني بِمَكَّة فِي الْمَوْسِم فَبَيْنَمَا عمر يطوف إِذْ لقِيه الرجل فَسلم عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عمر رَضِي الله عَنهُ من أَنْت قَالَ أَنا الَّذِي أمرت أَن أجلب إِلَيْك فَقَالَ لَهُ عمر أَسأَلك بِرَبّ هَذِه البنية مَاذَا أردْت بِقَوْلِك حبلك على غاربك فَقَالَ الرجل لَو استحلفتني فِي غير هَذَا الْمَكَان مَا صدقتك أردْت بذلك الْفِرَاق فَقَالَ عمر هُوَ مَا أردْت

وَعَن نَافِع مولى ابْن عمر كَانَ يَقُول فِي الخلية والبرية كل وَاحِدَة مِنْهُمَا ثَلَاث تَطْلِيقَات أخرجه مَالك

وَعَن مَالك أَنه بلغه أَن عليا كَانَ يَقُول فِي الرجل يَقُول لامْرَأَته أَنْت عَليّ حرَام أَنَّهَا ثَلَاث تَطْلِيقَات

وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ من حرم امْرَأَته فَلَيْسَ بِشَيْء هِيَ يَمِين يكفرهَا وَيَقُول {لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة} سُورَة الْأَحْزَاب أخرجه الشَّيْخَانِ وَاللَّفْظ لَهما وَالنَّسَائِيّ وَعِنْده أَتَى رجل ابْن عَبَّاس فَقَالَ إِنِّي جعلت امْرَأَتي عَليّ حَرَامًا فَقَالَ كذبت لَيست بِحرَام ثمَّ تَلا {يَا أَيهَا النَّبِي لم تحرم مَا أحل الله لَك} سُورَة التَّحْرِيم ثمَّ قَالَ عَلَيْك أغْلظ الْكَفَّارَة عتق رَقَبَة

وَعَن مَالك أَنه بلغه أَن رجلا أَتَى ابْن عمر فَقَالَ إِنِّي جعلت أَمر امْرَأَتي بِيَدِهَا فَطلقت نَفسهَا فَمَاذَا ترى فَقَالَ ابْن عمر أرَاهُ كَمَا قَالَت فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن لَا تفعل قَالَ أَنا أفعل أَنْت فعلته

وَعَن خَارجه بن زيد قَالَ كنت جَالِسا عِنْد زيد بن ثَابت فَأَتَاهُ مُحَمَّد

<<  <   >  >>