للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابنك فتحاكما إِلَى دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام فَقضى بِهِ للكبرى فخرجتا إِلَيّ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فأخبرتاه فَقَالَ ائْتُونِي بالسكين أشقه بَينهمَا فَقَالَت الصُّغْرَى لَا تفعل يَرْحَمك الله هُوَ ابْنهَا فَقضى بِهِ للصغرى أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ

٢٧٠ - بَاب مَا ورد فِي حفظ الْمَرْأَة من نخس الشَّيْطَان

عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من بني آدم من مَوْلُود إِلَّا ينخسه الشَّيْطَان حِين يُولد فَيَسْتَهِل صَارِخًا من نخسه إِيَّاه إِلَّا مَرْيَم وَابْنهَا أخرجه الشَّيْخَانِ الاستهلال صياح الْمَوْلُود عِنْد الْولادَة والصراخ الصياح والبكاء

وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا أولى النَّاس بِابْن مَرْيَم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لَيْسَ بيني وَبَينه نَبِي والأنبياء إخْوَة أَبنَاء علات أمهاتهم شَتَّى وَدينهمْ وَاحِد

أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد

أَبنَاء العلات هم الْإِخْوَة من أَب وَاحِد وأمهاتهم شَتَّى وضده أَبنَاء الأخياف وَإِذا كَانُوا لأَب وَاحِد وَأم وَاحِدَة فهم بَنو الْأَعْيَان

٢٧١ - بَاب مَا ورد فِي امْرَأَة أبي طَلْحَة

عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمر رَأَيْتنِي دخلت الْجنَّة فَإِذا أَنا بالرميصاء امْرَأَة أبي طَلْحَة إِلَى قَوْله وَرَأَيْت قصرا بفنائه جَارِيَة فَقلت لمن هَذَا قَالُوا لعمر بن الْخطاب فَأَرَدْت أَن أدخلهُ فَأنْظر إِلَيْهِ فَذكرت غيرتك فوليت مُدبرا فَبكى عمر وَقَالَ أمنك أغار يَا رَسُول الله أخرجه الشَّيْخَانِ

<<  <   >  >>