للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تخلق نفسا يبْعَث الله ملكا يصورها فَيَأْتِي الْملك بِتُرَاب بَين أصبعيه فيخلطه فِي المضغة ثمَّ يعجنه ثمَّ يصورها كَمَا يُؤمر فَيَقُول أذكر أم أُنْثَى أشقي أم سعيد وَمَا عمره وَمَا رزقه وَمَا أَثَره وَمَا مصائبه فَيَقُول الله فَيكْتب الْملك فَإِذا مَاتَ الْجَسَد دفن حَيْثُ أَخذ ذَلِك التُّرَاب النُّطْفَة المَاء الْقَلِيل وَالْكثير وَالْمرَاد بِهِ هُنَا الْمَنِيّ والعلقة الدَّم الجامد والمضغة الْقطعَة الْيَسِيرَة من اللَّحْم بِقدر مَا يمضغ وَفِي الْبَاب أَحَادِيث

٣٠٨ - بَاب مَا ورد فِي السَّعَادَة والشقاوة فِي بطن الْأُم

عَن عَامر بن وَاثِلَة قَالَ سَمِعت عبد الله بن مَسْعُود يَقُول الشقي من شقى فِي بطن أمه والسعيد من وعظ بِغَيْرِهِ

٣٠٩ - بَاب مَا ورد فِي ادِّعَاء الْمَرْأَة على الْمَرْأَة

عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِن امْرَأتَيْنِ كَانَتَا تخرزان فِي بَيت فَخرجت إِحْدَاهمَا وَقد نفذ الإشفي فِي كفها فادعت على الْأُخْرَى فَرفع ذَلِك إِلَى ابْن عَبَّاس فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو يعْطى النَّاس بدعواهم لادعى رجال دِمَاء قوم وَأَمْوَالهمْ وَلَكِن الْبَيِّنَة على الْمُدَّعِي وَالْيَمِين على من أنكر ذكروها بِاللَّه واقرأوا عَلَيْهَا {إِن الَّذين يشْتَرونَ بِعَهْد الله وَأَيْمَانهمْ ثمنا قَلِيلا} الْآيَة سُورَة أل عمرَان فذكروها فَاعْترفت أخرجه الْخَمْسَة وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ

٣١٠ - بَاب مَا ورد فِي رد شَهَادَة الخائنة والزانية

عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <   >  >>