للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِاللَّه مِنْك فَقَالَ لَهَا لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك أخرجه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ

٣٨٤ - بَاب مَا ورد فِي أم شريك

عَن عَائِشَة أَن أم شريك كَانَت مِمَّن وهبت نَفسهَا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرجه النَّسَائِيّ

وَعَن ثَابت الْبنانِيّ قَالَ كنت عِنْد أنس وَعِنْده بنت لَهُ فَقَالَ أنس جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعرض عَلَيْهِ نَفسهَا فَقَالَت يَا رَسُول الله أَلَك بِي حَاجَة فَقَالَت بنت أنس مَا أقل حياؤها واسوأتاه فَقَالَ هِيَ خير مِنْك رغبت فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعرضت نَفسهَا عَلَيْهِ أخرجه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ

٣٨٥ - بَاب مَا ورد فِي التمَاس الزَّوْجَات النَّفَقَة من الزَّوْج

عَن جَابر أَن أَبَا بكر جَاءَ يسْتَأْذن على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوجدَ النَّاس بِبَابِهِ جُلُوسًا لم يُؤذن لَهُم فَأذن لَهُ فَدخل فَوَجَدَهُ جَالِسا حوله نساؤه وَهُوَ سَاكِت ثمَّ اسْتَأْذن عمر فَأذن لَهُ وَهُوَ كَذَلِك فَقَالَ عمر لأقولن قولا أضْحك بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله لَو رَأَيْت ابْنة خَارِجَة تَسْأَلنِي النَّفَقَة فَقُمْت إِلَيْهَا فَوَجَأْت عُنُقهَا فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ كل من حَولي كَمَا ترى تَسْأَلنِي النَّفَقَة فَقَامَ عمر إِلَى حَفْصَة يجَأ عُنُقهَا وَقَامَ أَبُو بكر إِلَى عَائِشَة يجَأ عُنُقهَا كِلَاهُمَا يَقُول تسألن رَسُول الله مَا لَيْسَ عِنْده فَقُلْنَ وَالله لَا نَسْأَلهُ أبدا مَا لَيْسَ عِنْده ثمَّ اعتزلهن شهرا ثمَّ نزلت هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا النَّبِي قل لِأَزْوَاجِك} حَتَّى بلغ {للمحصنات مِنْكُن أجرا عَظِيما} قَالَ فَبَدَأَ بعائشة فَقَالَ إِنِّي أُرِيد أَن أعرض عَلَيْك أمرا أحب أَن لَا تعجلِي فِيهِ حَتَّى تستشيري أَبَوَيْك قَالَت مَا هُوَ يَا رَسُول الله فَتلا عَلَيْهَا الْآيَة

<<  <   >  >>