للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٤٢ - بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن إتْيَان النِّسَاء فِي أدبارهن

عَن عبد الله بن عمر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ هِيَ اللوطية الصُّغْرَى يَعْنِي الرجل يَأْتِي امْرَأَته فِي دبرهَا رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار ورجالهما رجال الصَّحِيح

وَعَن خُزَيْمَة بن ثَابت قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله لَا يستحي من الْحق ثَلَاث مَرَّات لَا تَأْتُوا النِّسَاء فِي أدبارهن رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ بأسانيد أَحدهَا جيد

وَعَن عقبَة بن عَامر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الله الَّذين يأْتونَ النِّسَاء فِي محاشهن رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة عبد الصَّمد بن الْفضل المحاش جمع محشة وَهِي الدبر

وَفِي هَذَا الْبَاب جملَة أَحَادِيث غير مَا ذكرنَا وَقد تقدم فِي تَفْسِير الْكتاب بعض مِنْهَا

٤٤٣ - بَاب مَا ورد فِي نهي الْمَرْأَة عَن الدُّعَاء على السَّارِق

عَن عَائِشَة أَنَّهَا سرق لَهَا شَيْء فَجعلت تَدْعُو عَلَيْهِ أَي السَّارِق فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبخي عَنهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَي لَا تخففي عَنهُ الْعقُوبَة وتنقصي أجرك فِي الْآخِرَة بدعائك عَلَيْهِ والتسبيخ التَّخْفِيف وَهُوَ بسين ثمَّ مُوَحدَة ومعجمة

٤٤٤ - بَاب مَا ورد فِي نهي الْمَرْأَة عَن المحقرات والإصرار على شَيْء مِنْهَا

عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَا عَائِشَة إياك ومحقرات الذُّنُوب فَإِن لَهَا من الله طَالبا رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي

<<  <   >  >>