للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِلَّا مَا كَانَ من الْمُؤْمِنَات الْمُهَاجِرَات بقوله {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد وَلَا أَن تبدل بِهن من أَزوَاج وَلَو أعْجبك حسنهنَّ إِلَّا مَا ملكت يَمِينك} سُورَة الْأَحْزَاب فأحل الله فَتَيَاتكُم الْمُؤْمِنَات {وَامْرَأَة مُؤمنَة إِن وهبت نَفسهَا للنَّبِي} سُورَة الْأَحْزَاب وَحرم كل ذَات دين غير الْإِسْلَام ثمَّ قَالَ {وَمن يكفر بِالْإِيمَان فقد حَبط عمله وَهُوَ فِي الْآخِرَة من الخاسرين} سُورَة الْمَائِدَة وَقَالَ {يَا أَيهَا النَّبِي إِنَّا أَحللنَا لَك أَزوَاجك اللَّاتِي آتيت أُجُورهنَّ وَمَا ملكت يَمِينك مِمَّا أَفَاء الله عَلَيْك} إِلَى قَوْله {خَالِصَة لَك من دون الْمُؤمنِينَ} سُورَة الْأَحْزَاب وَحرم مَا سوى ذَلِك من أَصْنَاف النِّسَاء أخرجه التِّرْمِذِيّ

وَعَن عَائِشَة رضى الله عَنْهَا قَالَت مَا مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أحل لَهُ النِّسَاء أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ

٤٦٠ - بَاب مَا ورد فِي كشف السَّاق

عَن أبي سعيد قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يكْشف رَبنَا عَن سَاقه فَيسْجد لَهُ كل مُؤمن ومؤمنة وَيبقى من كَانَ يسْجد فِي الدُّنْيَا رئاء وَسُمْعَة فَيذْهب يسْجد فَيَعُود ظَهره طبقًا وَاحِدًا أخرجه البُخَارِيّ

وكشف السَّاق صفة من صِفَات الله أجراه السّلف على ظَاهره وأوله الْخلف بِشدَّة الْأَمر وَالْأول أولى وَأسلم فَيجب الْإِيمَان بِهِ من دون تكييف وَلَا تَمْثِيل وَلَا تَشْبِيه وَلَا تَعْطِيل وَلَا تَأْوِيل

٤٦١ - بَاب مَا ورد فِي تعجب الله سُبْحَانَهُ من صَنِيع الْمَرْأَة

عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي مجهود فَأرْسل إِلَى بعض نِسَائِهِ فَقَالَت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا عندنَا إِلَّا مَاء ثمَّ أرسل إِلَى أُخْرَى فَقَالَت مثل ذَلِك فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من يضيفه يرحمه الله فَقَامَ أَبُو

<<  <   >  >>