للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثانياً: يتوصل إلي التعجب من غير الثلاثي ومما وصفه على أفعل فعلاء ومن الناقص بما أشد وأعظم ونحوهما متلواً بالمصدر صريحاً منصوباً فتقول: ما أشد وأعظم بعثرته أو حمرته أو كونه وأشددْ بهما. إلا أن الناقص يكون مصدره صريحاً أو مؤولاً نحو: ما أشد أن يكون جميلاً أوكونه جميلاً.

ثالثاً: والمنفي والمجهول يتعجب منهما بما أشد ونحوه لكن المصدر بعدهما لا يكون إلا مُؤولاً نحو: ما أكثر ألا يطيع. وما أوجع ما ضرب. أو أشددْ وأعظم بهما.

أمثلةٌ

ما أعدل إياساٌ وما أعقله ... أعدل بإياس وأعقل به.

ما أعجت تلون الحرباء وما أحزمها ... أعجب بتلون الحرباء وأحزم بها

ما أروع حمرة الورد وما أنضره ... أروع بحمرة الورد وأنضر به.

ما أصعب أن يهان العزيز وما أوجعه ... أصعب بأن يهان وأوجع به.

ما ألطف كون الربيع جميلاً وما أحسنه.... ألطف بكونه جميلاً وأحسن به.

[فوائد]

١ - سمعتْ للتعجب كلمات تضمنت معناه نحو: لله دره كاتباً، ويالهُ رجلاً.

٢ - سمعت للتعجب كلمات غير مقيسة نحو: ما أسود الليل، وما أبيض اللبن، وما أخصر الطريق، وما أعطاه للمال.

٣ - لا يجوز تقدم معمول فعل التعجب عليه فلا يقال: مازنا ما أحسن، ولا بمازن أحسنْ.

<<  <   >  >>