للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباب الرابع

في الُمعتل والصحيح

الصحيحُ: الفعل الصحيح ما خلت أصوله من أحرف العلة وهي:

الألف والواو والياء. وينقسم إلى ثلاثة أقسام:

سالم ومهموز ومضعف.

السالمُ: ما سلمت أصوله من الهمزة والعلة والتضعيف كسمع وعلم.

المهموز: ما كان أحد أصوله من همزة نحو: أخذ وسأل وقرأ. فإذا توالت في أوله همزتان الأولي متحركة والثانية ساكنة قلبت الثانية مداً مجانساً لحركة الأولي نحو: آمن أومن إيماناً. وشذ أكل وأخذ وأمر فتخذف الهمزتان من أمرها فيقال: خذ وكلْ

ومرْ. وكذلك رأى تحذف العين من مضارعها وأمرها فيقال: يرى وره، ومن جميع تصاريف أري نحو: يري وأرهْ.

المضعفُ: ما يعتريه الإدغام، وهو إدخال، أحد الحرفين المتماثلين في الآخر. ويكون الإدغام واجباً إذا كانا متحركين كمدّض يمُد. وممتنعاً إذا سكن الثاني كمددتُ ويمدُدْن. وجائزاً إذا كان السكون لجزم المضارعة، أو لبناء الأمر، نحو: لم يمَدَّ، ومُد، ولم يمددْ، وامْدُدْ.

المعتل: هو ما كان أحد أصوله أو اثنان منها من أحرف العلة، وهو خمسة أنواع: مثال وأجوف وناقص ولفيف مفروق ولفيفٌ مقرون.

المثال: ما اعتلت فاؤه كوصل. فإن كان مكسور عين المضارع خُذفت فاؤه كيعدُ ويزنُ. ولا حذف في مثل: يؤجل ويينع وييبسُ لانفتاح العين. وشذ مثلُ: يقعُ ويضعُ.

<<  <   >  >>