للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زيادة الهاء: تزاد الهاء في الوقف كما في فعل الأمر من اللفيف المفروق لبقائه على حرف واحد نحو: قهْ وعهْ وفي مثل: لمَهْ وفيمهْ.

في الحذف

حذف الألف: تحذف الألف أولاً وحشواً وطرفاً. (فأولاً) من كلمة ابن الواقعة بعد همزة الاستفهام نحو: آبنك هذا؟. أو بين علمين كأحمد بن فارس. وبعد يا النداء نحو: يا بن الكرام. و (حشواً) في مثل الإله والرحمن وإسحق. و (طرفاً) من ما الاستفهامية إذا دخل عليها حرف جر نحو: لم عمَّ إلام حتام.

حذف الواو: تحذف من الواوات المتكررة تخفيفا نحو: داود طاوس ناوُس.

المبحث الخامس

اسم المفعول من الثلاثي المعتل العين

يصاغ على وزن (مفعول) أو (فعيل) كمصون ومبيع. أصلهما مصوْون ومبيُوع، حذفت منهما واو المفعول للتخفيف وجيء بضمة قبل الواو وكسرة قبل الياء للمناسبة. ولمعرفة عينه أهي واو ياء، يقاس على (فعْلة) نحو: ُصغتُ الخاتم (صوغةٌ) ، وخاط الثوب (خيطة) . وإن كان الفعل متعدياً لم يحتج إلى حرف جر. أما اللازم فيحتاج إليه وإلى ظرف. تقول: مسبح معوم فيه. وسورٌ

مطوف حوله. وضرر محيدٌ عنه. ونفع مميل عنه. وإليك أمثلة على ذلك:

من ذوات الواو

موضع مؤوب إليه، أي مرجوع إليه. عمل مثوب عليه. لبن مشوب أي مخلوط. أمر مسوغ فيه. منزل مروح إليه. عدوٌ منوح عليه. الرجل مسود من السيادة. ملاذٌ معوذٌ

<<  <   >  >>