للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما والذي أبكى وأضحك والذي ... أمات وأحيا والذي أمرهُ الأمر

لا أبالك: قيل: هي كلمة مدح، أي أنت شجاع مستغن عن أب ينصرك. قال زهير:

سئمت تكاليف الحياة ومن يعشْ ... ثمانين حولا لا أبالك يسأم

إبانَ: بكسر الهمزة وتشديد الباء: الوقت. إنما تستعمل مضافاً فيقال: إبان الفاكهة، وإبان الحصاد، وإبان القطاف، أي أوانها ووقتها، وفي المثل: (أطب الأمر في إبانه وخذه في رُبانه) أي أوله، وقالوا: (العيش في ربانه) أي في حداثته. وأنشد ابن الأعرابي:

قد هرمتني قبل إبان الهرم ... وهي إذا قلت كلي وقالت نعَم

صحيحة المعدة من كل سقم ... إن أكلت فيلين لم تخش البشمْ

والبشمُ: التخمة. وقال غيره:

ما أنضر الروض إبان الربيع وقد ... سقاه ماء الغوادي فهو زيانُ

الأرز: القوة. قال تعالى: {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} ، وآزره عاونه. وهو عفيف المئزر. قالت: (والطيبون معاقد الأزرِ) .

الإصرُ: بالكسر: العهد، وهو أيضاً الذنب والثقل يقال: هو أوفى من أن يخيس بالعهد أو ينقضن الإصر. قال تعالى: {وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا} ، وقالوا النابغة:

يا مانع الضيم أن يغشى سراتهم ... والحامل الإصر عنهم بعدما غرقوا

ويقال: عطف علي بغير آصرة ونظر إلي بعين باصرة.

المالكةُ: بضم اللام وفتحها: الرسالة. تقول: ألكني إلى فلان، واحمل إليه

<<  <   >  >>