للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ظننت بكراً نائماً ... حسبت عمراً قادماً

خلت نضراً عالماً ... صيرت الدهن شمعاً

تخذت القناعة كنزاً ... جعلت الكتاب خذنا

أريتك البحث مكتوبا ... أنباتك الفوز مأمولاً

أخبرتك العدو مقبولاً.

تفسير

الظرف: البراعة والذكاء. الحلم: الصفح. الغيدُ: النُعومةُ.

العمشُ: سيلان العين بالدمع. العدل: اللومُ. الصادي: العطشانُ.

الخدنُ: الصُديق. الشرهُ: غلبةُ الحرصِ.

[فوائد]

١ - يتعدى اللازم بالهمزة والتضعيف نحو: {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ} {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ} . وبالمفاعلة نحو: جالست العلماء، وصاحبت البلغاء. وبما كان على وزن استفعل ودل على الطلب أو النسبة نحو: استأذن واستحسن. وبما سقط منه الجار مع أن وأن نحو: شهدت أنك حاذق، وعجبت أن تغلط. الأصل: شهدت بأنك حاذق، وعجبت من أن تغلط.

٢ - قد يسدُّ مسد المفعولين أن واسمها وخبرها نحو: لقد زعمت أني تغيرت بعدها.

٣ - قد ترد علم بمعنى عرف، وظن بمعنى اتهم، ورأى بمعنى أبصر، فتنصب مفعولاً واحداً نحو: {اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} أي: يعرفهم. ونحو: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} . ونحو: رأيت الهلال.

٤ - ظن وأخواتها تعلق عن العمل إذا ولي الفعل نفي أو استفهام أو لام الابتداء أو لام القسم (والتعليق: إبطال العمل لفظا لا محلاً) نحو: سيعلم أينا الفائر، فجملة أينا الفائر مبتدأ وخبر في قبل محل نصب سد مسد مفعولي عليم.

<<  <   >  >>