للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني أنها تتكلم بشيء وهي تريد غيره، وتعرض في حديثها فتزيله عن جهته من ذكائها وفطنتها. وفي التنزيل: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} .

٦٢ - ألذ من إغفاءة الفجر

يضرب لكل لذيد. قال الشاعر:

فلو كنت ماء كنت ماء غمامةٍ ... ولو كنت درّاً كنت من دُرة بكرِ

ولو كنت لهواً كنت تعليل ساعة ... ولو كنت نوماً كنت إغفاءة الفجْر

٦٣ - ألذ من المنى

مأخوذ من قول الشاعر:

مُنى إن تكن حقاً تكن أحسن المنى ... وإلا فقد عشنا بها زمنا رغداً

وقال آخر:

إدا ازدحمت همومي في فؤادي ... طلبت لها المخارج بالتمني

وقال غيره:

إذا تمنيت بت الليل مغتبطاً ... إن المنى رأس أموال المفاليس

٦٤ - ألزم للمرء من ظله

لأنه لا يزايل صاحبه. ولذلك يقال: (لزمني فلان لزوم ظلي) .

٦٥ - السعيد من وعظ بغيره

أي العاقل من اعتبر بما لحق غيره من المكروه فيجتنب الوقوع في مثله.

٦٦ - السليم لا ينام ولا ينيم

السليم: الملسوع، سمي بذلك تفاؤلاً بسلامته. يضرب لمن لا يستريح ولا يُريح.

<<  <   >  >>