للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تفسير

جاراه: جرى معه. المخازي: الخصلات القبيحة. الغدر: نقض العهد.

البابُ العاشرُ

في نصب الفعل وجزمه ورفعه وإعرابه التقديري

نصبُ الفعل: الأصل في نصب الفعل أن يكون بالفتحة، وينوبُ عنها حذف النون في الأمثلة الخمسة، وهي كل مضارع لحقته ألف الاثنين أو واو الجمعة أو ياء المخاطبة نحو: لن أتحدث حتى تصغيا أو تصغوا أو تصغي.

وينصب المضارع بأحد الأحرف الآتية: أنْ لنْ إذنْ كيْ. وهذه أحكمها:

أن: حرف مصدري لتأويلها مع ما بعدها بالمصدر نحو: (أن تصمت خير لك) ، والتقدير: صمتك خير لك. ويجوز حذفها أو إثباتها بعد لام التعليل نحو: قرأت لأفهم أو لأن أفهم. وقد تقترن بلا النافية فيتعين إثباتها وإدغامها نحو: لئلا يعم أهل الكتاب.

لن: لنفي الفعل المستقبل نحو: لن أبرح الأرض. ويحوز تقديم معمولها عليها

نحو: سعيداً لن أكلم.

إذن: لا تنصب إلا إذا كان الفعل مستقبلاً متصلاً بها تقول: إذن أكرمك، لمن يقول لك: سأزورك، ويجوز الفصل بالقسم أو بلا النافية نحو: إذن والله أكرمك. ونحو: إذن لا يضيع معروفك.

كي: مصدرية مثل أن، تقدر اللام قبلها نحو: جئت كي أخبرك، أي: جئت لإخبارك. وقد تدخل عليها لام التعليل نحو: هرولت لكي لا أتأخر. كما

<<  <   >  >>