للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تدخل عليها (ما) الزائدة وعندئذ يجوز الإعمال والإهمالة. قال الشاعر:

إذا أنت لم تنفع فضُرًَّ فإنما ... يرادُ الفتى كيها يضرُّ وينفع

ويجوز كما يضر وينفعا.

[أمثلة]

وأن تصوموا خير لكم ... أسكتُ لأسلم أو لأن أسلم

لئلا يعلم أهل الكتاب ... لن نبرح عليه عاكفين

لن تفوزا حتى تجدا ... خطلاّ لنْ أتكلم

إذن تدرك ما تتهناه ... إذن والله أشكر سعيك

إذن لا تقول إلأ صواباً ... جئتُ كي أبلغك الخير اليقين

لكيلا تأيسوا عل ما فاتكم ... تصدقت كميا أنال الثواب

ما تختص به (أن)

أولاً: لا تعمل أن النصب إلا إذا كانت مصدرية داخلة على المضارع، فإن كانت مفسرة أو زائدة أو مخففة من أن لا تنصب.

فالمفسرة: هي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه نحو: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} .

والزائدة: هي التالية للما نحو: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} ، أو الواقعة بين الكاف ومجرورها نحو: (كان ظبية تعطو إلى وارق السلم) .

والمخففة من أن: هي الواقعة بعد أفعال اليقين نحو: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} .

ثانيا: قد تنصب أن وهي محذوفة، ويجب ذلك في خمسة مواضع:

<<  <   >  >>