للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأفعُل وبأفعالٍ وأفعلةٍ ... وفعْلةِ يعرف الأدنى من العدد

وسبعة عشر للكثرة جماعة بقولهم:

في السفن الشهب البغاة صور ... مرضى القلوب والبحار عبر

غلمانهم للأشقياء عملهُ ... قطاعُ قضبان لأجل الفيلهْ

والعقلاء شرد ومنتهى ... جموعهم في السبع والعشر انتهى

ومن الجمع المكسر صيغة منتهى الجموع، وهي كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان،

أوثلاثة وسطها ساكن كمساجد ومصابيح ومخازن ومفاتيح.

[أمثلة]

وصل الرؤساء الأعلون ... يتبعهم الرهط الميتدعوْن

صن عشيرتك الأذنين ... الراضون بعيشهم هانئون

الداعون إلى السلم مخلصون ... دع طغمة الباغين

أتت فرقة السلميات ... تليها زمرة البشريات

إلى منتدى الفتيات ... العلماء وزثة الأنبياء

الحور عرائس الأتقياء ... أراء المفكرين ضياء

[فائدتان]

الأولى: إذا كانت الهمزة في فعائل مقلوبة عن حرف علة أعيدت في الجمع إلى أصلها كمعايش جمع معيشة، ومفاوز جمع مفازة.

الثانية: المركب كتأبط شراً ونحوه يتوصل إلى جمعه بأن يزاد قبله لفظة آل أو ذوو فيقال: آل أو ذوو تأبط شراً، أي: الرجال المسمون بهذا الاسم.

<<  <   >  >>