للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعدداً تريد أن تعرفا ... فأل بجزأيه صلنْ إن عُطفا

وإن يكن مركباً فالأولُ ... وفي مضاف عكسُ هذا يفعلُ

المعرفُ بالإضافة: هو اسم أضيف إلى واحد من المعارف السابقة فاكتسب التعريف نحو: قلمك، وقلم سعيد، وقلم ذلك، وقلم الذي كتب، وقلم الكاتب.

المعرف بالنداء: هو منادى قصد تعيينُهُ فاكتسب التعريف كيا بائعُ، ويا قاعُد.

الباب السابعُ

في المنصرف وغير المتصرف

الاسم إلا أن يكونا منصرفاً، وهو الذي يلحق آخره التنوين، وتجري عليه جميع حركات الإعراب: (ظاهرة) كجاء سعيد، ورأيت سعداً، ومررت بسعدِ - وهو الأصل -، أو (مقدَّرَة) كجاء الفتى، ورأيت الفتى، ومررت بالفتى. وإما أن يكون غير منصرف، وهو ما لا يلحقه التنوين ولا الكسر؛ فتكون الفتحة علامة جره - خلافاً للأصل - وجاء عمر، ورأيت عمر، ومررت بعمر.

موانع الصرف: يمتنع الاسم من الصرف إذاً وجد فيه علتان من علل تسع، أو واحدة تقوم مقام علتين، وست من التسع مع العلم، وثلاث مع الوصف.

(اللائي مع العلم) :

١ - التأنيث: كعائشة وآمنة وطلحة وحمزة وزينب وسعاد. لكن يجوز صرف الثلاثي الساكن الوسط كهند وفي دَعْدِ.

٢ - العُجْمةُ: كإبراهيم وإسماعيل وإدريس ويعقوب. لكن الثلاثي الساكن الوسط يجب فيه الصرف كنوح وهود وشيتٍ.

<<  <   >  >>