للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعقب من محمد الأرقط: إسماعيل بن محمد.

والعقب من إسماعيل بن محمد الأرقط في محمد بن إسماعيل، والحسين بن إسماعيل.

والعقب من محمد بن إسماعيل: في أحمد بن محمد، وإسماعيل بن محمد، والحسين بن محمد.

والعقب من أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط: جعفر. ومن جعفر: الحسين والحسين وهو خداع بمصر وحمزة بن أحمد، وجميع ولد أحمد بن محمد بمصر إلا ولد حمزة بن أحمد فإنه بقم.

وأما الحسين بن إسماعيل بن محمد الأرقط، فمن ولده حمزة بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل بن محمد الأرقط، له عدد باستراباد والري، بنو الآخرين منهم. إلى ها هنا ذكره شيخ الشرف في كتاب نهاية الأعقاب.

وفي المشجرات الصحيحة أم حمزة بن أحمد رقية بنت جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق رضي الله عنه. ويقال له: حمزة الأكبر، وأخوه أبو عبد الله الحسين الكوكبي ابن أحمد.

والعقب من حمزة الأكبر بن أحمد بن محمد بن إسماعيل: علي بن حمزة، ومحمد بن حمزة.

والعقب من علي بن حمزة: وهو أبو القاسم الحسن بن علي أمه هاشمية، وأبو علي أحمد أمه حسنية، وأبو عبد الله الحسين بن علي أمه هاشمية، وحمزة بن علي أمه حسينية، وأبو الفضل محمد بن علي أمه حسينية.

والعقب من محمد بن حمزة: أبو محمد الحسن بن محمد، وأبو القاسم علي بن محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل الأكبر بن محمد الأرقط ابن عبد الله الباهر.

أم عبد الله الباهر بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وأم محمد الأرقط أم ولد. ومن أولاد أبي عبد الله الحسين الكوكبي ابن أحمد: أبو عبد الله الحسين وأحمد ابنا عبد الله بن حمزة بن الحسين. ومن أولاد حمزة بن الحسين الكوكبي: أبو الفضل محمد بن علي بن حمزة.

وللسيد الأجل عز الدين أبو القاسم علي بن شرف الدين محمد بن المرتضى أولاد فيهم البقية، أكبرهم وأشرفهم وأعلمهم السيد الأجل المفيد العالم شرف الدين ملك النقباء الأكابر محمد بن علي، وولادته كانت في شهور سنة أربع وخمسمائة.

أم السيد الأجل عز الدين أبو القاسم من بنات نظام الملك، وأم السيد الأجل شرف الدين عائشة خاتون بنت السلطان آلب أرسلان محمد بن جعفر بيك الملك داود بن ميكائيل سلجوق بن بقاق.

ولي في السيد الأجل شرف الدين محمد مصنفات وقصائد منها:

يا من علاه لدين المصطفى شرف ... وروض سودد مساسد أنف

اباوه صدي مدوا للهدى طبنا ... وأنه خلف يحيى به السلف

هو الكريم الذي قد ما تيسرنا ... بفضل آبائه الأخبار والصحف

محمد بن علي نلت منزله ... شمل المعالي بها والمجد مؤتلف

يعنو لأقلامك الأقدار ساجدة ... والسيف والنيل والحطه الرعف

يا سادة الناس إني قد أقول لكم ... أنتم جواهر والدنيا لكم صدف

لا يرتجى الغيث إلا من أكفكم ... ومن سيوفكم للحاسد التلف

يهتز في المهد للعليا طفلكم ... وكهلكم برداء الفضل ملتحف

ما جاد طمع بوصف من مدايحكم ... إلا وجدت علاكم فوق ما أصف

وأما جد والده، فهو السيد الأجل المرتضى ذو الفخرين أبو الحسن المطهر بن علي، وقال فيه الشيخ علي بن الحسن بن أبي الطيب الباخرزي في كتاب دمية القصر: هو من أعيان الأشراف والسادة، اتفق اكتحالي بغرته الزهراء، واتصال بزهرته الغراء سنة أربع وثلاثين وأربعمائة بالري، إلا أن الالتقاء كانت خلسة والاجتماع لحظة، وما زالت أخباره تتارمى إلي بأثنيته الجميلة علي فيزداد غرس ولائه في قلبي أثماراً، وهلال وفائه بين جوانحي أقماراًن ولم أظفر مما ألقاه بحر علمه على لسان فضله إلا بهذين البيتين:

جانب جناب البغي دهرك كله ... واسلك سبيل الرشد تسعد والزم

من وسخته غدرة أو فجرة ... لم ينقه بالرخص ماء القلزم

[نقيب بست والرخج]

هو السيد النقيب الحسن بن عبد الله بن المهنا، وهو أبو عمارة حمزة بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة ابن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن زين العابدين رضي الله عنه.

<<  <   >  >>