للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البيت أو بعضه قد وهبه، فأعاتبه على ذلك، وأضجر منه، فيضحك من ذلك ولا يزول من عادته، فكنت متى دخلت عليه ووجدت شيئاً من البيت قد ذهب، علمت أنه قد وهبه، فأعبس، وتظهر الكآبة في وجهي، فيبسطني، ويقول: ما شأن الغضبان؟ حتى لصق بي هذا اللقب منه، وإنما كان يمازحني به.

ومما أنشد لأبي الحسين بن فارس:

وقالوا كيف أنت فقلت خير ... تقضى حاجة وتفوت حاج

إذا ازدحمت هموم الصدر قلنا ... عسى يوماً يكون لها انفراج

نديمي هرتي، وسرور قلبي ... دفاتر لي ومعشوقي السراج

[الأزهري]

وأما أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الأزهري، فإنه أخذ عن المنذري، وروى عنه المبرد أنه قال: النبع والشوحط

<<  <   >  >>